تراجع الصين، وبريطانيا تتصدر حائزي سندات الخزانة الأمريكية في مارس
المؤلف: «عكاظ» (لندن)10.19.2025

خلال شهر مارس المنصرم، قامت الصين بتقليل حجم ممتلكاتها من سندات الخزانة الأمريكية، مما أفسح المجال للمملكة المتحدة لتتبوأ مكانة ثاني أكبر مستثمر أجنبي في هذه السندات.
وشهد هذا الشهر، الذي سبق التقلبات التي عصفت بسوق السندات الأمريكية في شهر أبريل، ارتفاعًا ملحوظًا في مشتريات المستثمرين الأجانب، مسجلاً بذلك مستوى قياسيًا جديدًا. ووفقًا للبيانات الصادرة عن وزارة الخزانة الأمريكية، فقد ازداد إجمالي الحيازات الأجنبية بمقدار 233.1 مليار دولار، ليبلغ 9.05 تريليون دولار أمريكي.
يذكر أن الصين كانت تتصدر قائمة أكبر المستثمرين الأجانب في سندات الخزانة الأمريكية حتى عام 2019، حينما تفوقت عليها اليابان. وتشير البيانات الحديثة التي جمعتها وكالة «بلومبيرغ» إلى أن المملكة المتحدة قد تخطت الصين، وذلك للمرة الأولى منذ ما يزيد على عقدين من الزمن.
وعلى نطاق أوسع، كشفت البيانات الصادرة يوم أمس أنه حتى شهر مارس الماضي على الأقل، لم تظهر إشارات واضحة تدل على وجود عزوف عن الاستثمار في السندات الحكومية الأمريكية.
وتعد مسألة حجم الطلب الأجنبي على هذه السندات من المواضيع الهامة في الأسواق، لا سيما بعد أن شن الرئيس الأمريكي آنذاك، دونالد ترمب، حملة واسعة النطاق لفرض رسوم جمركية، واتهامه المتكرر لشركاء الولايات المتحدة بأنهم يستنزفون ثروات البلاد.
تجدر الإشارة إلى أن الرسوم التي تم الإعلان عنها في الثاني من شهر أبريل، والتي أطلق عليها اسم «يوم التحرير»، قد أدت إلى موجة بيع واسعة النطاق طالت سندات الخزانة والدولار الأمريكي والأسهم خلال ذلك الشهر.
وفي المقابل، شهد شهر مارس الماضي زيادة في حيازات كل من اليابان والمملكة المتحدة وكندا وبلجيكا من السندات الأمريكية. وبلغت حيازة المملكة المتحدة 779.3 مليار دولار، متجاوزة بذلك حيازة الصين التي بلغت 765.4 مليار دولار، الأمر الذي يعكس مبيعات صافية بلغت 27.6 مليار دولار من السندات الأمريكية طويلة الأجل.
كما ارتفعت حيازات اليابان للشهر الثالث على التوالي، لتصل إلى 1.13 تريليون دولار. وشهدت حيازات كندا زيادة قدرها 20.1 مليار دولار، مسجلة بذلك 426.2 مليار دولار، وذلك بحسب البيانات المتاحة.
أما بلجيكا - والتي تشير تحليلات السوق إلى أن حيازاتها تتضمن حسابات صينية - فقد شهدت زيادة في حيازاتها بلغت 7.4 مليار دولار، لتبلغ 402.1 مليار دولار خلال شهر مارس المنصرم.
وشهدت حيازات جزر الكايمان - والتي تعتبر ملاذاً آمناً للمستثمرين ذوي الرافعة المالية، مثل صناديق التحوط - زيادة ملحوظة بلغت 37.5 مليار دولار، لتصل إلى 455.3 مليار دولار.
وتراجع مؤشر «بلومبيرغ» للدولار الفوري بنسبة 1.8% خلال شهر مارس الماضي، قبل أن يشهد انخفاضًا إضافيًا بنحو 4% في الشهر الذي تلاه، وذلك وسط تقلبات كبيرة أثارتها تهديدات ترمب بفرض رسوم جمركية. وظلت عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات مستقرة نسبيًا خلال شهر مارس الماضي، قبل أن تتراوح بين أدنى مستوى لها عند 3.86% وأعلى مستوى عند 4.59% خلال الاضطرابات التي شهدها شهر أبريل.
وشهد هذا الشهر، الذي سبق التقلبات التي عصفت بسوق السندات الأمريكية في شهر أبريل، ارتفاعًا ملحوظًا في مشتريات المستثمرين الأجانب، مسجلاً بذلك مستوى قياسيًا جديدًا. ووفقًا للبيانات الصادرة عن وزارة الخزانة الأمريكية، فقد ازداد إجمالي الحيازات الأجنبية بمقدار 233.1 مليار دولار، ليبلغ 9.05 تريليون دولار أمريكي.
يذكر أن الصين كانت تتصدر قائمة أكبر المستثمرين الأجانب في سندات الخزانة الأمريكية حتى عام 2019، حينما تفوقت عليها اليابان. وتشير البيانات الحديثة التي جمعتها وكالة «بلومبيرغ» إلى أن المملكة المتحدة قد تخطت الصين، وذلك للمرة الأولى منذ ما يزيد على عقدين من الزمن.
وعلى نطاق أوسع، كشفت البيانات الصادرة يوم أمس أنه حتى شهر مارس الماضي على الأقل، لم تظهر إشارات واضحة تدل على وجود عزوف عن الاستثمار في السندات الحكومية الأمريكية.
وتعد مسألة حجم الطلب الأجنبي على هذه السندات من المواضيع الهامة في الأسواق، لا سيما بعد أن شن الرئيس الأمريكي آنذاك، دونالد ترمب، حملة واسعة النطاق لفرض رسوم جمركية، واتهامه المتكرر لشركاء الولايات المتحدة بأنهم يستنزفون ثروات البلاد.
تجدر الإشارة إلى أن الرسوم التي تم الإعلان عنها في الثاني من شهر أبريل، والتي أطلق عليها اسم «يوم التحرير»، قد أدت إلى موجة بيع واسعة النطاق طالت سندات الخزانة والدولار الأمريكي والأسهم خلال ذلك الشهر.
وفي المقابل، شهد شهر مارس الماضي زيادة في حيازات كل من اليابان والمملكة المتحدة وكندا وبلجيكا من السندات الأمريكية. وبلغت حيازة المملكة المتحدة 779.3 مليار دولار، متجاوزة بذلك حيازة الصين التي بلغت 765.4 مليار دولار، الأمر الذي يعكس مبيعات صافية بلغت 27.6 مليار دولار من السندات الأمريكية طويلة الأجل.
كما ارتفعت حيازات اليابان للشهر الثالث على التوالي، لتصل إلى 1.13 تريليون دولار. وشهدت حيازات كندا زيادة قدرها 20.1 مليار دولار، مسجلة بذلك 426.2 مليار دولار، وذلك بحسب البيانات المتاحة.
أما بلجيكا - والتي تشير تحليلات السوق إلى أن حيازاتها تتضمن حسابات صينية - فقد شهدت زيادة في حيازاتها بلغت 7.4 مليار دولار، لتبلغ 402.1 مليار دولار خلال شهر مارس المنصرم.
وشهدت حيازات جزر الكايمان - والتي تعتبر ملاذاً آمناً للمستثمرين ذوي الرافعة المالية، مثل صناديق التحوط - زيادة ملحوظة بلغت 37.5 مليار دولار، لتصل إلى 455.3 مليار دولار.
وتراجع مؤشر «بلومبيرغ» للدولار الفوري بنسبة 1.8% خلال شهر مارس الماضي، قبل أن يشهد انخفاضًا إضافيًا بنحو 4% في الشهر الذي تلاه، وذلك وسط تقلبات كبيرة أثارتها تهديدات ترمب بفرض رسوم جمركية. وظلت عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات مستقرة نسبيًا خلال شهر مارس الماضي، قبل أن تتراوح بين أدنى مستوى لها عند 3.86% وأعلى مستوى عند 4.59% خلال الاضطرابات التي شهدها شهر أبريل.